سلم للرب طريقك واتكل عليه وهو يجرى
مز 5:37
هو هيصنع..لانه مكتوب ان يمينه صانعة ببأس
قال موسى كده بعد 120 سنه قضى بعضها فى قصر فرعون ....والبعض راعى للغنم
والبقيه قائدا للشعب العنيد فى البريه القاحلة الصعبة حيث
التحديات والمصاعب
وقف بعد 120 سنه...شايف وقت طويل ازاى؟
كان أوله يتسم بالرفاهية والتنعم
وكان الباقية يحمل الكثير من المصاعب وتحديات الايمان
وقال كده
ليس مثل الله يايشرون...يركب السماء فى معونتك والغمام فى عظمته
الاله القديم ملجأ (هو ملجأ) والأذرع الأبدية من تحت ..
صديقى ...مهما كانت المشكلة كبيرة...مهما كانت التحديات التى تواجهك
...سلم للرب طريقك...هو يعرف الماضى...ويعلم الحاضر وما تجتاز فيه...
ومستقبلك هو بين يديه
لأن من قبل الرب تتثبت خطوات الانسان وفى طريقه يسر
اذا سقط ( هيفشل؟ ) لا ينطرح لأن الرب( فاهم؟) الرب مسند يده
هو ساندك حتى لو مش شايفه...وعارف مكتوب انه يختار لنا نصيبنا
فخر يعقوب الذى أحبه ....
صديقى لو انت منحنى تحت ثقل التجربة...قول لنفسك كده
لماذا انت منحنية يانفسى ولماذا تئنين فى؟
ترجى الله لأنى بعد أحمده خلاص وجهى والهى
الق على الرب همك وهو ( وهو ) يعولك
لأنه هو المعطى قوة وشدة للشعب
هو يحملنا اله خلاصنا...فاهم؟
اله خلاصنا...يعنى الذى احبك ومات لأجلك كيف لا يهبك معه أيضا كل شئ..
صديقى ان كل امورك بين يديه والدعوة أمامه فاصبر له
وصدق ان للسيد الرب فى الموت مخارج
واهتف مع المرنم:
ليس من صعب أو ضيق لا يغلبه
ليس من عصف شديد لا يسكته
ليس من سؤل بعيد لا يملكه
ليس من حزن عميق لا يمسحه
ان كان حزننا قد حمل على الصليب
فانه سوف يحملك
سوف يحملك
منقوووووووووووول