اطــلــقـــــنــــى حــــــــــــــــــــرا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اطــلــقـــــنــــى حــــــــــــــــــــرا

اطــلــقـــــنــــى حــــــــــــــــــــرا
 
الرئيسيةالرئيسية  اطلفى حرااطلفى حرا  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 كيف تكون علاقات ناجحه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
waseem
المدير
waseem


عدد الرسائل : 186
العمر : 45
الاقامه : اسيوط
تاريخ التسجيل : 05/01/2008

كيف تكون علاقات ناجحه Empty
مُساهمةموضوع: كيف تكون علاقات ناجحه   كيف تكون علاقات ناجحه Empty2008-01-25, 8:36 pm

كيف تكون علاقات ناجحة
تعتبر المهارة في معاملة الناس ركناً من الأركان الهامة التي تعاون الإنسان على نجاحه في حياته. فالإنسان لا يولد وله قدره على التعامل مع الناس. فهي مهارة يكتسبها كل فرد، من خلال معاملاته، وخبراته، بل إن فن التعامل، يأتي مع الدراسة النظرية والتدريب، ليكون فعالاً ومؤثراً.
عاون نفسك على النضج:نحن متنوعون، ولكن هناك قدرات عامة، يحتاج كل واحد أن ينميها في نفسه، لكي يصبح قادراً فيما بعد، أن يأخذ مكانه ودوره، وإليك بعض القدرات الهامة التي يحتاج الإنسان أن ينميها في ذاته ليكون ناجحاً.

1- القدرة على تقبل النفس كما هي:

كل إنسان له شخصية منفردة، ولكل إنسان قدرات وإمكانات تتميز عن الغير. فله جوانب متميزة، وجوانب قصور ونقص. والنقص يكون أحياناً عضوياً. فلو أن فتاة تحس بأنها حُرمت من الجمال أو من جزء منه فالأفضل لها أن تقبل ذاتها كما هي. معنى ذلك أن لا تحتقر نفسها بسبب نقصها. فهي تقدر أن تُعوض النقص بقدرات أخرى تنقصها.يحتاج كل شخص إلى أن يتقبل ذاته كما هو. وبالتالي يكون طموحه، وأهدافه في حدود قدراته. ولكل إنسان، طاقات كبيرة تعاونه على طموحه وتقدمه، وبذلك يكون علاقة طيبة بينه وبين نفسه. فرض الإنسان عن ذاته يؤثر على كل علاقاته إيجابياً.فلو أن إنساناً، لم يرض عن نفسه، فإنه يُعرض نفسه لمشكلات عديدة، والذي يكون غير راضٍ عن نفسه، لا يقدر أن يحب الغير، وهذا إنسان يعاني في حياته الكثير، مما يعرضه للفشل.

2- القدرة على تقبل النقد والتعلم من الأخطاء:النقد مصدر هام من مصادر التعلم وزيادة المعرفة، والإنسان السوي يكون مستعداً أن يستمع إلى نقد الناس، لكي يتعلم من أخطائه، وعندما يشعر إنسان بأنه أخطأ، فلابد أن يعترف بالخطأ. وقدرة الإنسان على الاعتراف بالخطأ قدرة ناضجة واعية مسئولة، وبذلك يقدر الإنسان أن يواجه نفسه إلى طريق الصواب.والإنسان الناضج يتعلم من الخطأ، كما يتعلم من الصواب، فمتى نجح، تعلم مما عمله، ومتى أخطأ تعلم من الخطأ، وكلما تعلم الإنسان من خبرات حياته، تقدم ونما.

3- القدرة على تنمية القدرات والمهارات في المجال الذي تتقنه:الإنسان الناضج يقدر أن يختار المجال الذي يتقنه، ويحاول أن يتقدم فيه. فيتابع هذا المجال، ويتدرب عليه بكل الوسائل الممكنة والمتاحة للتدريب، ثم يمارس العمل.وقد يختار الإنسان مجالاً أو أكثر يتدرب عليه، فهناك من يهوى الموسيقى، فيتدرب عليها، وقد تصبح الموسيقى هواية يمارسها في أوقات فراغه. وقد يتدرب إلى جانب ذلك على أعمال المحاسبة فهو في حرفته محاسب. وقد يترك عمله إلى الموسيقى، يتقدم فيها، ويجد نفسه وينجح.المهارات التي يتقنها الإنسان، تدفع من حوله إلى احترامه وتقديره في مجاله وتخصصه، وكلما كان إتقانه للمهارة كبيراً، حظى بمكانه أفضل وتقدير أسمى.

4- القدرة على كسب الأصدقاء والإبقاء على صداقتهم:الإنسان الناضج اجتماعياً، يلذ له أن يشارك الجماعة، إما في أعمال جادة، أو ترفيهية، وهو يختار الأصدقاء حسب الهواية التي تعجبه. فقد يختار أولئك الذين يفكرون معه، ويحفزونه على التفكير، أو الذين يمارس معهم هوايات الرياضة، إلى غير ذلك.كسب الأصدقاء فن، لكن الإبقاء على الصداقة فن آخر، فكم من صداقات تمزقت بسرعة، وكم من صداقات استمرت أعواماً، ثم انهارت. والحفاظ على الصداقة يتم من خلال احترام كل واحد لذاتية و الآخر، ورغباته وشئونه السرية.

5- القدرة على التكيف مع المجتمع المحيط الحالي أو الجديد:يتغير المجتمع الذي يعيش فيه الفرد. بحسب ظروف حياته. فقد يغير عمله، فيتغير بالتالي المجتمع الذي يعيش فيه. وقد يدعوك صديق إلى نادٍ جديد، فتدخل إلى مجتمع جديد لم تكن تتعامل معه من قبل، وقد ينتقل الفرد إلى مدينة أخرى يعمل فيها.وليس كل مجتمع مناسباً، فهناك مجتمع تلتقي فيه بإناس، فتحس معهم بمشاعر الرضا، وقد تدخل إلى مجتمع لا ترضى عنه. ولا يكون في نظرك صالحاً.أما إن كان المجتمع الذي يعيش فيه الفرد، مجتمعاً إرغامياً، كمجتمع العمل، أو مجتمع الأسرة الكبيرة، فالإنسان يحتاج إلى قدرة كافية للتكيف مع من يعيش أو يعمل معهم، إذ لابد له أن يعيش في هذا المجتمع. وقد يتنازل عن بعض اهتماماته، إلا أنه لا يجوز له أن يتنازل عن مستوى القيم التي ارتبط بها.

مبادئ عامة في التعامل مع الناس:

- الاهتمام بالناس:يهتم كل إنسان بأن يكون قيمة مذكورة، وأن يحس بأهميته، فإن كان الشخص التي تعامله زميلاً، أو صديقاً، فهو يريد أيضاً بأنك تعامله باحترام، بل أن العامل أو السائق أو الفراش، يريد أيضاً أن تعامله باحترام، فلا تجرح كرامته، أو تقلل من احترامه لذاته.والاهتمام بالإنسان يدفعك إلى أن تهتم به، في المرض كما في الصحة، وأن تقف بجواره كشريك، وتقديرك لظروفه وظروف حياته ومشكلاته، يؤثر عليه تأثيراً عميقاً، وسؤالك عنه تليفونياً أهم من كتابة خطاب، وزيارته أهم منهما كليهما، كلما وجدت فرصة، في عمل حسن عمله، فامتدحه.لو أدرك الإنسان، أنه وهو يعامل الغير، يبني هذا التعامل على أساس انتظاره لمعاملتهم له، لتحسنت العلاقات، وسمت.

- لا تتحدث عن نفسك كثيراً:كل واحد يحس بجدارته، لكنه يحتاج إلى أن يتعلم أن يتكلم عن نفسه قليلاً، دون إطالة، ودون مبالغة، فمشكلة بعض من يتحدثون عن أنفسهم، أنهم يعطون إحساساً للغير، بأنهم أحسن منهم، واقدر منهم، وهذا الأسلوب يسيء إلى من تتحدث إليهم، وبالتالي تخسر علاقتك بهم.

- تحكم في انفعالاتك:من الانفعالات الرئيسية التي تؤثر على الإنسان، ويكون لها انعكاس على حياته الشخصية، الحب والكراهية، الغضب والخوف، والقلق، والفرح والحزن، الغيرة والحسد، الخجل والتردد، وغيرها.لا نقدر أن نفصل كل انفعال على حدة، فالانفعالات تختلط وتتداخل معاً.

- القدرة على إدارة الانفعالات:كيف يواجه الإنسان انفعالاته؟ ليست الانفعالات حسنه أو سيئة، لكنها تستخدم صواباً أو خطأ، هناك انفعالات تصفها بأنها سيئة: مثل البغضة والكراهية، وتوجد انفعالات حسنة كالحب. وثمة انفعالات يمكن أن تكون حسنه أو سيئة، حسبما يستخدمها الإنسان، فللخوف ميزات وعيوب، والغضب يكون أحياناً حسناً وأحياناً سيئاً. بعض الخوف يكون أحياناً صالحاً للإنسان وبعضه الآخر يكون سيئاً.بعض هذه الانفعالات تأخذ وقتاً، ويمكنك التفكير فيها، وبعضها يحدث فجأة، فتنفعل قبل أن تفكر، قد يكون الانفعال رد فعل لتصرف يحدث من شخص آخر، فتنفعل. وهناك شخص آخر يحب دائماً أن يضايقك وهو ماكر، فيتصرف التصرف الذي يضايقك، بينما تجده أمامك في غاية الهدوء، وأنت تنظر إليه وتغلي في داخلك.لن تكون الأمور دائماً بالأسلوب الذي ترغبه، وبالنتائج التي تريدها، بل أنت في حاجة إلى أن تهدأ، سواء من ذاتك أو أن تستشير من تريد، ثم تقرر بهدوء، فالقرار الذي يصدر في حالة الانفعال الحاد، يكون خاطئاً في غالبية الحالات.يلزمك أن تحذر من انفعالات معينة، فمتى استبدت بك الشكوك أو سيطرت عليك الغيرة، فالانفعال سيسيطر عليك، وتفقد كل توازن في الحكم على الموقف. الغيرة انفعال حاد، تثير كل الشكوك وتسيطر على جسم الإنسان وعقله، ولا يمكنه الفكاك منها بسهولة.لابد من دراسة المشكلة المحيطة بالغيرة أو الشك، بموضوعية، فقد تكون مخطئاً جداً، وقد تكون الأدلة التي تراها أكيدة، هي في الحقيقة غير صادقة، وهنا قد تحتاج لمن يساعدك في التفكير والدراسة بموضوعية. إدانة إنسان بريء إثم عظيم، لا تسمح لنفسك بأن تخسر صديقاً بسهولة، لا تتعمد الإساءة، فطريق الإساءة لا ينتهي، والكبت ضار، فالكبت يتحول إلى العقل الباطن، والمشكلة لا تنسى ولا تختفي، لكنها تظهر في صور مختلفة. فقد تظهر في صورة توتر أو تلعثم في أثناء الكلام، أو صراع شديد.لذا كان من الضروري أن يدرس الإنسان نفسه، وأن يحاول فهم نفسه بصراحة، وأن يحاول أن يتجنب التصرفات التي تثير الطرف الآخر.حاول أن تنجح في اكتشاف مخارج مقبولة لطاقتك الانفعالية، ولتدخل إلى نفسك وجدانات سارة سعيدة، كالحب والفخر، والإعجاب، فكم من انفعالات حادة، تحولت إلى طاقة بناءة في عمل ما، فهناك من حّول غضبه إلى أغنية جميلة، أو من حّول قسوة الناس ضده إلى قدرة في الخطابة، إلى غير ذلك.وهناك من يعمل على إخراج طاقته في الرياضة، كلعب الكرة، أو السير على الأقدام لمسافات، إلى غير ذلك.

تأليف: د/ سعد زغلول

منقول عن د/ سعد زغلول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://lord.sudanforums.net
 
كيف تكون علاقات ناجحه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اطــلــقـــــنــــى حــــــــــــــــــــرا :: منتدى للقصص الفصيره والمقال-
انتقل الى: