العمل الجماعي

زار أحدهم طبيب نفسى في المستشفي التي يعمل بها وسألة الزائر كيف يمكن لممرض واحد الأشراف علي 150 مريض أجاب الطبيب الممرض يعرف أن يتعامل مع كل حالة , وفي دهشة سأل الزائر ماذا لو أتحد المرضى علي الممرض أجاب الطبيب "المجانين عمرهم ما يتحدوا". قد يكون هذا حال المجانين لذلك يسهل للممرض السيطرة علي كل حالة. ألا يحدث هذا في الواقع المسيحى ولذلك يسهل علي إلعدو الأنفراد بكل مؤمن علي حدة. ولكى نفهم فائدة العمل الجماعي ننظر إلي فريق اليونان الذي فاز بكأس العالم في كرة القدم وبالبحث لم يكن في الفريق أية مواهب فردية وكان سبب نجاحة هو أن الفريق كان يلعب بطريقة جماعية . قال الرب "الواحد بألف والأثنان بربوة" أى عشرة ألاف . لماذا نخاف من العمل الجماعي ونخاف من التعاون ومشاركة آخرين معنا في العمل الروحي ألم يرسلهم الرب أثنين أثنين . وسفر الأعمال تكلم عن المناخ الذي حل الروح القدس هو الوحدة وهذا ظهر في القول "ولما حضر يوم الخمسين كان الجميع بنفس واحدة" . من يخشى العمل الجماعي هو محدود النظر ولا يتوقع أن يكون في منظومة كبيرة . وعلينا أن ندرك أن المسابقات الفردية الفوز بها يعنى الفوز بمدالية أما الفوز الجماعي فهو يحقق أنتصار ببطولة. في العمل الفردى تلمع أسماء لأشخاص أما في العمل الجماعي تلمع أسماء الدول والفرق والأشخاص. فأيهما تخطط أن تكونة. قد يفرح البعض بصيد الصنارة وهذا ممتع وسهل ويأتي بثمار سريعة لكن هناك نوع آخر من الصيد وهو صيد الشبكة الكبيرة , ويشارك فيها أشخاص كثيرون يقومون بوضع قوائم ونصب شباك كثيرة وقد يستمر العمل عدة أيام ولكن بعد أن تجمع الشبكة يكون قد تم صيد جميع السمك الموجود في أطار الشبكة. لذا أشجعكم علي وضع يدكم مع آخرين للعمل معاً علي إعلاء مجد الرب وأنتشار إنجيله .

اشكرك اخ يوسف على المقال والمشاركه الرائعه دى
ربنا يبارك حياتك
محتاجين للمزيد
صلى من اجلنا