اطــلــقـــــنــــى حــــــــــــــــــــرا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اطــلــقـــــنــــى حــــــــــــــــــــرا

اطــلــقـــــنــــى حــــــــــــــــــــرا
 
الرئيسيةالرئيسية  اطلفى حرااطلفى حرا  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 يوناثان العامل مع الله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
waseem
المدير
waseem


عدد الرسائل : 186
العمر : 44
الاقامه : اسيوط
تاريخ التسجيل : 05/01/2008

يوناثان العامل مع الله Empty
مُساهمةموضوع: يوناثان العامل مع الله   يوناثان العامل مع الله Empty2008-11-24, 8:34 pm

لعل الله يعمل معنا (1صم14: 6)

في ذات يوم قال يوناثان لحامل سلاحه « تعال نعبر إلى حفظة الفلسطينيين .. ولم يُخبر أباه ». وهنا نرى الإيمان الفردي الذي يعمل مع الله بالاستقلال عن الآخرين. وبين المعابر التي التمس يوناثان أن يعبرها سن صخرة من هنا وسن صخرة من هناك. وهذا هو طريق الإيمان. إنه الطريق الضيق وسط الصعوبات. اسم الصخرة الأولى « بوصيص »، ومعناها « لمعان » واسم الأخرى « سنه » ومعناها « شوك ». وهذا ما يقدمه العالم للمؤمن، إما بريق وإغراء ومجد عالمي، أو اضطهاد وأشواك ومقاومات. لكن الإيمان يغلب العالم. السن الواحد مقابل « مخماس » ومعناها « اختفاء أو مكنوز »، والآخر مقابل « جبع »، ومعناها « ارتفاع أو ظهور ». ففي طريق الإيمان هناك وقت للإختفاء والإختلاء مع الله، وهناك وقت للظهور والخدمة العلنية. وهذا ما حدث مع إيليا إذ قال له الرب « اذهب اختبئ » وبعد أيام كثيرة قال له « اذهب تراء لآخاب ».

قال يوناثان « تعال نعبر إلى صف هؤلاء الغُلف ». إنها لغة الإيمان وتقييم الإيمان للأعداء مهما كانت قوتهم. مثلما قال داود عن جليات « مَنْ هو هذا الفلسطيني الأغلف حتى يعيِّر صفوف الله الحي ». وقال يوناثان « لعل الله يعمل معنا لأن ليس للرب مانع أن يخلِّص بالكثير أو بالقليل ». هذا ما تعلمه يوناثان في الشركة السرية مع الله. وهذا الدرس أيضاً حدث مع جدعون في حربه مع المديانيين (قض7).

« صعد يوناثان على يديه ورجليه ». فالانتصار يحتاج إلى الركب المنحنية في الصلاة وإلى العمل بكل الطاقة في الخدمة.

« وضنك رجال إسرائيل في ذلك اليوم لأن شاول حلَّف الشعب قائلاً ملعون الرجل الذي يأكل خبزاً إلى المساء حتى أنتقم من أعدائي. لم يسمع يوناثان هذا الحلف، ووجد عسلاً فأكل منه. وهذا عرَّضه للموت. فقال شاول « إنك موتاً تموت يا يوناثان ». لقد أراد شاول أن يقتل مَنْ يعمل مع الله، لكن الشعب افتداه وقالوا: « أيموت يوناثان الذي صنع هذا الخلاص العظيم .. حي هو الرب لا تسقط شعرة من رأسه إلى الأرض. لأنه مع الله عمل هذا اليوم ».

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://lord.sudanforums.net
 
يوناثان العامل مع الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اطــلــقـــــنــــى حــــــــــــــــــــرا :: منتدى شخصيات كتابيه-
انتقل الى: