اطــلــقـــــنــــى حــــــــــــــــــــرا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اطــلــقـــــنــــى حــــــــــــــــــــرا

اطــلــقـــــنــــى حــــــــــــــــــــرا
 
الرئيسيةالرئيسية  اطلفى حرااطلفى حرا  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 أنواع الاكتئاب وأسبابه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
waseem
المدير
waseem


عدد الرسائل : 186
العمر : 44
الاقامه : اسيوط
تاريخ التسجيل : 05/01/2008

أنواع الاكتئاب وأسبابه Empty
مُساهمةموضوع: أنواع الاكتئاب وأسبابه   أنواع الاكتئاب وأسبابه Empty2008-11-26, 8:43 pm

أنواع الاكتئاب وأسبابه

أولاً : الاكتئاب التفاعلي نتيجة ظروف الحياة :

وهو الاكتئاب الذي يأتي كرد فعل للتأثر بموقف أو ظرف معين لا يمكن قبوله, ويصعب تغييره بالنسبة للشخص.

أسبابه :

1- أن السبب الرئيسي للكثير من الاكتئاب الذي يشكو منه الناس هو عجزهم عن التصرف مع أنفسهم بصورة واقعية، ونخطئ إذا اعتبرنا أن لا علاقة بين الحياة الطبيعية والحياة الروحية فينا, فإيماننا وإحساسنا يعملان عملهما مستخدمين شخصيتنا الواحدة. فمثلاً شخص ما تعرض للظلم في أمر ما من أمور الزمان، ويعجز عن أن يواجه هذا الظلم أو يرفعه، فعجزه هذا يصيبه بالاكتئاب، ومن ناحية أخرى عدم قبوله الفكر الروحي من ناحية سماح الله له بالظلم, أو عدم رضاه عن نفسه لتذمره من هذا الظلم يصيبه أيضاً بالاكتئاب.
2- الشعور المستمر بالتقصير والإحساس الدائم بالنقص في العمل وفي الشخصية ولذلك دائماً يستخدم الشخص كلمة "لو" ، "ليت".
3- التعب بسبب العمل المستمر دون راحة كافية لقلة ساعات النوم, هذا الشيء الذي يجعل حالة الإصابة بالاكتئاب مزمنة, وهذا ناتج من المحاولة الجادة والمستمرة بأن يعيش الشخص فوق الإمكانيات الواقعية.
4- قد يحدث الاكتئاب نتيجة ردود فعل حوادث تحدث في الحياة، مثل التعرض للانتقاد الشديد، أو خيانة صديق موثوق به، أو تحقيق نتيجة ضعيفة لمجهود شاق كان من المنتظر أن تكون نتيجة أفضل، أو الشعور بسلب الحقوق الذاتية، أو الإصابة بكارثة عائلية بسبب موت أو طلاق أو خسارة أو التعرض لتجارب مؤلمة وشديدة، مثل أيوب الذي قيل عنه «كآبته كانت عظيمة» (أي13:2)، وعدم تقدير الناس وكثير من اللطمات الأخرى التي تحدث الاكتئاب لصاحبها.
5- التردد في اتخاذ قرار ما، هذا الأمر الذي يدمر سلام النفس ويزيد من الشعور بالتورط في فخ «رجل ذو رأيين هو متقلقل في جميع طرقه» (يع8:1).
6- الغضب المكبوت وغير المعبر عنه تعبيراً مناسباً قال أحدهم عن الاكتئاب أنه (غضب مجمد).
7- الإحساس بالرفض ولا سيما في سن المراهقة إذ يخاف المراهق من رفض والديه له أو رفض أقرانه، أو زوجه تشعر برفض زوجها لها.
8- الشعور الدائم بالظلم وعدم الرضا على الأوضاع الكائنة والرغبة المستمرة في إصلاح ما لا يقبل الإصلاح، أن هذا الشعور مدمر للنفس مالئاً إياها بالشكوى والإدانة.
9- ذكريات الماضي وسلبيات المعاملة وطريقة التربية والرواسب المترتبة على ذلك.
10- الانتظار طويلاً لتحقيق أمنية ما أو رغبة معينة دون أن تتحقق.
ثانياً : الاكتئاب التفاعلي نتيجة أسباب روحية:
هو الاكتئاب الذي يصاب به الشخص نتيجة تأثره بحالته الروحية، مثل عدم رضاه عن نفسه أو منطق تفكيره الروحي أو تأثر عواطفه بالأمور الروحية.
أسبابه
1- الشعور بالذنب من جراء خطية ما كالعصيان والسقوط في العادات السيئة المتكررة مع ملاحظةأنه ليس كل اكتئاب ناتج عن الخطية، أو الشعور بالذنب رغم عدم وجود سبب يستدعى لذلك.
2- اتهام النفس باستمرار اتهامات مبهمة وغامضة، ومشاعر القلق والإدانة الشاملة التي لا يمكن معرفة أسباب لها بل هي عادةً أسباب وهمية.
3- الازدواجية التي يلجأ إليها بعض الأشخاص كمحاولة عقلية للهروب من الوضع الطبيعي الواقعي الذي يعيشونه.
4- الإحساس بعدم وجود هدف في الحياة لأجله يعيش الشخص.
5- الأنانية والتمركز حول الذات.
6- عدم مسامحة الآخرين والغفران لهم بسبب إساءاتهم.
7- الرثاء للنفس أو الإشفاق على الذات، وما لم تتوقف طريقة التفكير التي فيها رثاء للنفس فإن حالة هذا الشخص تصير مستعصية فكلما انغمس في أفكار الإشفاق على الذات كلما أصبح الاكتئاب أعمق.
8- النزعة الكمالية عند البعض (السعي نحو الكمال) مع عدم إمكانية الوصول لذلك، هذه النزعة تصيب الشخص بمشاعر جريحة يهرب منها بإسقاط حالته على الآخرين (إلصاق ما به على الآخرين) وانتقادهم بروح فريسيه نتيجة عدم وصولهم للكمال.
ثالثاً : الاكتئاب المرضى:
هذا النوع من الاكتئاب يصيب الأشخاص وليس له أسباب مباشرة معلومة للشخص سواء في ظروفه الزمنية أو الروحية.
أسبابه:
1- أحياناً كثيرة يكون الاكتئاب بدون سبب، فمرات كثيرة يذهب الواحد منا إلى فراشه في المساء وقلبه مملوء بالسرور وكل شئ على ما يرام ويتوقع الأفضل في اليوم التالي، لكنه يستيقظ صباحاً وإذا به يعاني الاكتئاب، ولا يجد لذلك سبباً واضحاً وربما يستمر معه أياماً أو أسابيع أو أكثر بلا تحسن.
2- يرتبط الاكتئاب ببناء الشخصية والبنية الطبيعية وكيمياء الجسم ووظائف الغدد والنماذج والمفاهيم النفسية سواء المتعلقة بالأفكار أو المشاعر، فبحسب الطبيعة والمزاج يكون بعض الناس عصبيين، قلقين يخافون بسهوله، إذ هم مفرطو الحساسية وبسرعة تتأثر مشاعرهم. وهناك الكثير والكثير من الأسباب لهذا النوع من الإكتئاب التي نتركها للطب والطبيب ونكتفي بما ذكر لنتكلم عن:
الأعراض التي تظهر على المكتئب
· حدوث تغيرات في ملامح الوجه: لقد كان هذا واضحاً على وجه نحميا الذي كان مكتئباً جداً بسبب ما وصل إليه شعبه من عار وشر عظيم ومدينة الأباء أورشليم المحروقة وأسوارها المهدمة (نح1: 1-4). لقد قال الملك ارتحشستا له عندما دخل إليه ليقدم له الخمر «لماذا وجهك مكمد وأنت غير مريض. ما هذا إلا كآبة قلب» (نح2:2). وكذلك رئيس السقاة ورئيس الخبازين في السجن لما رآهما يوســف مغتمان قال لهما «لماذا وجهاكما مكمدان اليوم» (تك7:40)، وحنه أم صموئيل زوجة القانه كانت علامات الاكتئاب واضحة على وجهها حتى أنها بعد الصلاة والثقة في الرب يقول الوحي عنها «ثم مضت المرأة فيطريقها ولم يكن وجهها بعد مغيراً» (1صم18:1).
· الاكتئاب يجعل الإنسان مغموم ومهموم ومنكسر الروح ويائس من الحياة. ويقول الروح القدس في (أم13:18) «وبحزن القلب تنسحق الروح»، وفي (أم22:17) «والروح المنسحقة تجفف العظم» وفي (أم14:18) «روح الإنسان تحتمل مرضه أما الروح المكسورة فمن يحملها» وقال صاحب المزمور (مز6:42) «يا إلهي نفسي منحنية في».
·كثرة الشكوى وعدم الرضا مع حدة الطبع وسهولة الهياج.
·ضعف في الصحة العامة: يقول داود «لويت انحنيت إلى الغاية. اليوم كله ذهبت حزيناً. لأن خاصرتي قد امتلأتا احتراقا وليست في جسدي صحة. خدرت وانسحقت إلى الغاية كنت أئن من زفير قلبي»، وأيضاً يقول «قلبي خافق. قوتي فارقتني ونور عيني أيضاً ليس معي» (مز38: 6-8و10).
·امتلاء الحياة بالأنين والرغبة في الموت لقد قال صاحب المزمور لنفسه «لماذا أنت منحنية يا نفسي ولماذا تئنين في» (مز5:42). وقال إيليا للرب «خذ نفسي» (1مل4:19)، وقال يونان أيضاً «موتى خير من حياتي» (يو 3:4).
·الرغبة في البكاء مع فقدان الشهية عن الطعام، يقول صاحب المزمور «صارت ليَ دموعي خبزاً نهاراً وليلاً» (مز42: 3)، وهذا التعبير سيكولوجي دقيق للغاية، فكثيراً ما ينتج من الاكتئاب فقدان الشهية ويستبدل الطعام بالدموع. قال الرب للذين أصيبوا بالاكتئاب نتيجة تركهم له وتحولهم عنه «تصرخون من كآبة القلب ومن انكسار الروح تولولون» (إش65: 11و14).
·الإهمال في المظهر لعدم وجود رغبة داخلية لأي شئ.
·التشاؤم ونظره قاتمة للحياة تؤدى إلى انطفاء الحماس وعدم الرغبة في إنجاز أي عمل بسبب الشعور باليأس.
·تشتت الأفكار وقلة التركيز والإصابة بالبلادة والشعور بالخمول.
·وجود ميل داخلي للعزلة عن الآخرين.
·الإصابة بالأرق وقلة النوم وأحياناً باضطرابات في الهضم وزيادة الحموضة في المعدة والشعور بصداع متكرر وضيق في التنفس وخفقان في القلب وكلها أعراض عضوية لكن نتيجة حالة نفسية وليس لها سبب عضوي.
·الميل لانتقاد الآخرين وأحياناً حب الانتقام.
العــــلاج
يلجأ شباب هذا العصر بسبب الاكتئاب للهروب من واقعهم إلى أمور قد تمنح الإنسان لذة وقتيه والشعور بأنه قد خرج من متاعبه, مثل الانخراط في الانحرافات الجنسية وأخذ المهدئات والسموم البيضاء. ويظن أن هذه الأشياء قد تنسيه عذابه ولكنها في الحقيقة تضيف إليه شعوراً بالفراغ والوحدة والشعور بالذنب وفي النهاية تقود الإنسان إلي تدمير كيانه كله. أقول هذا من واقع التعامل مع كثير من الشباب!! لكن الحل الحقيقي هو:
1-يجب أن يواجه الإنسان مشاعره بإخلاص وصدق ويشعر بحاجته إلى منقذ، هذا الأمر الذي يقوده إلى الالتجاء بإيمان إلى الله صارخاً إليه ليمد يد العون ويظهر له كل جذور المشكلة عنده ويمنحه الشفاء من كل أسباب الاكتئاب مهما كانت كثيرة متشعبة، وبالتالي يبدأ الروح القدس في إعادة برمجة تفكير المؤمن من جديد من خلال كلمة الله الحية التي تجعله في حالة الشكر بدلاً من التذمر «اشكروا في كل شئ لأن هذه هي مشيئة الله في المسيح يسوع من جهتكم» (1تس18:5).
2-الثقة في الرب والاتكال على شخصه والاستناد على صدق مواعيده والالتجاء إليه والتمتع بدفء محبته التي تغسل الأعماق من كل الأوجاع، وعندئذ يستطيع المؤمن أن يترنم بالقول «حولت نوحي إلى رقص ليَ. حللت مسحي ومنطقتني فرحاً» (مز11:30).
3-كن حازماً مع نفسك في محضر الله، وبمعونته في اتخاذ قراراتك مستخدماً كل طاقاتك, لا للتأجيل بل للتنفيذ. وتعلم وبدون حرج أن تقول نعم وأن تقول لا أيضاً ولا تخشى العواقب.
4- تعلم كيف تسامح وتغفر للآخرين متذكراً القول «لا تنتقموا لأنفسكم أيها الأحباء بل أعطوا مكاناً للغضب 00 فإن جاع عدوك فأطعمه وإن عطش فأسقه 00 لا يغلبنك الشر بل أغلب الشر بالخير» (رو12: 19-21)، وأيضاً «كونوا لطفاء بعضكم نحو بعض شفوقين متسامحين كما سامحكم الله أيضاً في المسيح» (اف32:4). فعندما تسيطر على غضبك وفرط حساسيتك تجاه الظلم لا يعود رثاء الذات يعذبك ويخف اكتئابك في الحال وهذه تأتى ليس باتخاذ القرارات لكن بالشركة المستمرة مع الرب التي تقود إلى التشبه أكثر بالمسيح والإمتلاء بشخصه الذي غفر لنا بكيفية لا نظير لها, وأيضا الإمتلاء يالروح القدس الذي يستطيع أن ينشئ ثمره فينا ولاسيما الفرح والسلام.
5- يجب أن نتعلم أن لنا حدوداً وظائفية وعاطفية وروحيه وإمكانيات وطاقات محدودة ويجب أن نبقى في هذه الحدود ولا نحاول أن نعيش فوق إمكانياتنا.
6- يجب أن يكون في كل يوم وقتاً كافياً للنوم والراحة مع ملاحظة تنظيم الوقت ما بين العمل والراحة حتى ولو كان هذا العمل متعلق بالخدمة والعمل الروحي.
7- يجب أن نتناول الطعام بانتظام لأنه قد اكتشف علمياً أنه أحياناً ينشأ الاكتئاب بسبب نقص البروتين.
8- اقبل نفسك كما أنت وتعود أن تتوقف عن محاربة مزاجك كأنه عدو لك وتعود أن تتقبله كعطية من الله
9- ليكن لك وقتاً كافياً للخلوه مع الرب مصلياً ومسبحاً وشاكراً وقارئاً لكلمة الله متمسكاً بكل وعد تقرأه مطالباً الرب به.
10- كن مستمراً في ملئ روحي من خلال شركتك المستمرة مع الرب مسلماً كل حياتك واحتياجاتك له وهو يستطيع أن يقودك دائماً بالروح القدس في ملء مشيئته وعظمة محبته متذكراً قوله باستمرار «ومن منكم إذا اهتم يقدر أن يزيد على قامته ذراعاً واحدة» (مت27:6). وأيضاً قوله «لا تهتموا لحياتكم 00 أنتم بالحري أفضل من طيور السماء» (مت6: 25و26)، «فلا تطلبوا أنتم ما تأكلون وما تشربون ولا تقلقوا فإن هذه كلها تطلبها أمم العالم. وأما أنتم فأبوكم يعلم أنكم تحتاجون إلى هذه» (لو12: 29و30).
11- تكلم مع شخص أنت تثق به وتشعر بالأمان له وأطلب المساعدة منه إن أمكن ذلك.
12- لا تبقى بمفردك كثيراً مستغرقاً في التفكير في مشاكلك واكتئابك بل أهرب من الوحدة، ولا تعط إبليس مكاناً.
13- تأمل كثيراً في حياة الرب يسوع وتعلم كيف هو واجه الظلم والألم والضيق والاضطهاد والافتراء عليه وسوء المعاملة من الناس له ومقابلتهم الخير بالشر. تأمل ماذا فعل حتى إنه حكم عليه بالموت صلباً وكيف تعامل مع صالبيه كيف تركه التلاميذ جميعاً وقت المحنة الشديدة وكيف أظهر لهم عطفه وحبه 00 ثق أنه على قدر ما تتأمل في هذا الشخص سيكون الأمر شفاءاً لنفسك.
14- إذا كان اكتئابك من النوع المرضى ومزمن في حياتك فأقول لك إنك تفعل حسناً و أشجعك على ذلك لأنه ليس خطية أبداً، أن تعرض نفسك على الطبيب المختص.
أخيراً أقول أن العلاقة الصحيحة مع الله هي أعظم واقي من الحالات النفسية 00
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://lord.sudanforums.net
 
أنواع الاكتئاب وأسبابه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اطــلــقـــــنــــى حــــــــــــــــــــرا :: منتدى العياده النفسيه مشاكل الشباب-
انتقل الى: